أعتقد أن التركيز على الشخصيات البارزة في مجال الأمن السيبراني في السعودية خطوة مهمة، ولكن يجب أيضًا النظر في كيفية تعزيز التعاون بين الأكاديميين والصناعة.

يمكن أن يكون هناك المزيد من المبادرات التي تجمع بين البحث الأكاديمي والتطبيقات العملية في هذا المجال.

عبلة بن المامون، أتفق مع وجهة نظرك حول أهمية توثيق العلاقة بين القطاع الأكاديمي وصناعات قطاع الأمن السيبراني.

غالبًا ما يتم تجاهل دور الجامعات والكليات في تبادل الأفكار والإجراءات الجديدة، مما يؤدي إلى فجوات كبيرة بين الخبرة النظرية والممارسة الفعلية.

زيادة التعاون سيعزز بالتأكيد من فعالية جهود مكافحة الهجمات السيبرانية ويعزز الثقة العامة بالأمن السيبراني في المملكة.

عبلة بن المامون، لقد أثرت نقطة بالغة الأهمية بشأن أهمية جسور التواصل بين البحث الأكاديمي والجهات الصناعية فيما يتعلق بأمن المعلومات.

صحيح تماماً أنه غالباً ما يوجد نوع من الانفصال بين الجانبين، حيث قد تركز الجامعات والأوساط الأكاديمية أكثر على الجوانب النظرية بينما تحتاج الشركات الخاصة للتطبيق العملي الفعلي لهذه المعرفة.

زيادة التعاون بين هذين العالمين ستكون بلا شك ذات تأثير إيجابي كبير في مواجهة التهديدات المتزايدة لأمن الشبكات.

بلقيس، أعتقد أن توثيق العلاقة بين القطاع الأكاديمي وصناعات الأمن السيبراني هو خطوة مهمة، ولكن يجب أن نكون واقعيين بشأن التحديات التي تواجه هذا التعاون.

غالبًا ما تكون الجامعات بطيئة في التكيف مع التغيرات السريعة في التكنولوجيا، مما يجعلها غير قادرة على تقديم حلول عملية فورية.

بالإضافة إلى ذلك، قد تكون الشركات الخاصة مترددة في مشاركة معلومات حساسة مع الأكاديميين، خوفًا من تسريبها أو استخدامها بشكل غير مناسب.

لذلك، يجب أن يكون هناك إطار عمل واضح وثقة متبادلة بين الطرفين قبل أن نتوقع أي تعاون فعال.