"استعداد عمان لتحقيق رؤيتها المستقبلية في ظل تحديات كورونا وأزمة شبوة"

تبرز سلطنة عمان كنموذج يحتذى به في الاستجابة للتغييرات العالمية، حيث تستغل فرص التحول الرقمي وتتبنى رؤية طموحة لعام ٢٠٤٠.

بإمكان البلاد أن تسخر قوة التكنولوجيا لإدارة المعاملات بكفاءة وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.

ليس هذا فحسب، بل يمكن لعمان أيضًا أن تصبح مركزاً عالمياً لبلوكات التشين، مستفيدة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي.

وفي الوقت نفسه، رغم تحديات جائحة كورونا، فإن البيانات الصحية المبشرة تُظهر قدرة السلطنة على مواجهة الظروف الصعبة.

وبينما ترتفع الإصابات بشكل ملحوظ بسبب حملات الفحص المكثفة، إلا أنها تظل تحت السيطرة بحسب الوزارة.

كما يشهد اجتماع اللجنة العسكرية بشأن أزمة شبوة نهاية واضحة لأحداث التمرد الأخيرة، وهو ما يعكس قوة القرار السياسي والاستقرار الأمني في الدولة.

لذلك، تبدو عمان مستعدة لمواجهة العقبات والتطلعات نحو مستقبل أكثر ازدهارا ورقمنة ونضجا سياسيا واقتصاديا.

9 التعليقات