الدبلوماسية الرقمية ليست مجرد امتداد للتقليد؛ إنها ثورة تستدعي نظاما قانونيا جديداً.
إن الافتراض الحالي الذي يقول "إذا لم يكن محظورا فهو مباح" ينتهي صلاحيتة في عالم يتداخل فيه الواقع الافتراضي مع الصراع الجغرافي.
العالم اليوم ليس بحاجة إلى قوانين تنظيمية، بل إلى ثقافة سلام رقمي صلب.
علينا إعادة تعريف الوسيط الرقمي - سواء كانت وسائل الإعلام الاجتماعية أو الحسابات الإلكترونية الحكومية - باعتبارها أرضًا للمحادثات المسؤولة والاحترام المتبادل بغض النظر عن الاختلافات السياسية والثقافية والدينية.
إذا لم نبدأ الآن، قد تفلت الوحوش من خلف أبواب الكود البرمجي لدينا وتحول أحلام السلام العالمية إلى كوابيس افتراضية لا تنتهي.
هل نحن مستعدون لقبول تحدي الدبلوماسية الرقمية؟

#تجدر

15 Kommentarer