مستقبل ما بعد داعش: تحديات واستعدادات

بينما تتلاشى منظمة الدولة الإسلامية (داعش) فعلياً، فإن التأثيرات والاستحقاقات طويلة المدى لهذا التنظيم المتطرف تبقى قائمة.

رغم سقوط دولتهم المعلنة سابقاً، إلا أن أفكارهم ظلّت حاضرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي وغرف المحادثات السرية.

يبدو أن الجيل الثاني من الدواعش، الذين نشأوا وسط الفقر والدعاية المغلوطة، قد اتخذوا مكان أولئك الذين هلكوا أو سقطوا بأيدي قوات الأمن.

هذه البيئات الصعبة هي أرض خصبة لتغذية الأفكار المتشددة مرة أخرى.

معسكر الاعتقال وملاجئ المشردين تُشكّل مخاطر جديدة أيضاً؛ فهي مواقع محتملة لإعادة تنشيط ودعم تلك الآراء الخطيرة بين الشباب والكبار على حد سواء.

الانتصار العسكري ليس كافياً للقضاء تماماً على جذور الإرهاب - فهناك حاجة ماسة للاستثمار في التعليم والمعرفة المضادة للفكر المتطرف، بالإضافة إلى العمل المجتمعي المستدام لدفع حدود التسامح الثقافي والديني المحلي.

في النهاية، يجب أن يكون هدفنا دائماً بناء مجتمع أكثر سلاماً وتعايشاً، حيث تكون الحرية الشخصية حق مكفول لكل فرد دون تمييز ديني أو عرقي.

#بمنافسيها #حساب #بفكر #العالميةp #العراقية

11 הערות