رحلة النفط السعودي إلى العالمية: تاريخ واستراتيجيات

بدأت قصة النفط السعودية باكتشافاته الأولية في البحرين ثم جهد دام سنوات بدون نتائج ملحوظة حتى جاءت نصيحة عالم جيولوجيا بارز، أدت لإثراء البلاد بعد حفر بئر الدمام رقم 7 الشهيرة.

واليوم, تستهدف شركة أرامكو عدة أهداف رئيسية تتضمن تحويل كميات هائلة من النفط الخام إلى بتروكيماويات, زيادة إنتاج الغاز بنسبة كبيرة, الوصول إلى إنتاج قياسي من النفط الخام, تعزيز المحتوى المحلي, وإنتاج الأمونيا الزرقاء لاستخداماتها المستدامة.

كما تسعى الشركة لتقليل بصمتها البيئية عبر تقنية تخزين الكربون.

بالانتقال إلى استخدام النفط محليا ودوليا, تعتمد المملكة العربية السعودية بشكل كبير على وقود النقل مثل البنزين والديزل والوقود الطائر لنظام نقل طموح, بينما يتم الاعتماد أيضا على زيت الوقود والنفط الخام لتزويد محطات توليد الكهرباء.

وفي حين يشكل قطاع النقل أكبر نسبة من الإستهلاك العالمي للنفط - بما يقارب نصف إجمالي الاستهلاكات- إلا أن العديد من البلدان تعمل الآن على تنويع موارد الطاقة لديها للاستفادة أكثر من الطاقات المتجددة, مما يؤثر بطبيعة الحال على طلبها للنفط.

مع رؤية ٢٠٣٠, تطمح المملكة للتوجه نحو مصادر طاقة أقل تلويثاً وكفاءة أعلى في استهلاك الوقود الأحفوري.

هذه التحولات ليست فحسب نتيجة لقضايا بيئية وإنما أيضا امتداد منطقي للتطور الصناعي والحاجة الملحة للإدارة الفعالة للموارد الطبيعية.

#2024م #ميلادي #البحري

10 التعليقات