مجتمع رقمي معرض للخطر!

بين حديث النبي صلى الله عليه وسلم حول العلاج الطبيعي باستخدام العسل وماء السماء لتحقيق الشفاء، ونبأ صحيفة سبورت انقطاع انتقال كيليان مبابي إلى ريال مدريد، يتضح لنا مدى تعقيد ودقة الحياة الحديثة.

نحن نعيش الآن في عصر حيث تتداخل فيها الأمور المعجزية والعلمية بشكل وثيق بالرقمية والتكنولوجيا.

ولكن، ما ننساه أحيانًا هو التهديد المستمر الذي يشكله القرصنة السيبرانية على حياتنا وممتلكاتنا الرقمية.

العالم اليوم يعيش تحت طائلة تهديد هائل يُسمى الهجمات السيبرانية.

بدءًا من دودة الكمبيوتر الشهيرة "سلامار" التي سببت ازدحاما في الإنترنت حتى فيروس "ميلسا" القادر على سرقة علاقات البريد الإلكتروني، مرورًا بملحمة التصعيد الإسرائيلي ضد البرنامج النووي الإيراني بناءً على نظام ستكسنت المتطور، وانتهاءً بشوكة الكراهية Wanacry التي تُحدث الفوضى عبر تشفير ملفات الناس مقابل دفع أموال غير قانونية.

كل هذه القصص هي مجرد إشارة لما ينتظرنا إذا استمرنا في تجاهل الأمن السيبراني وتوزيع المعلومات الحساسة بحرية.

علينا كمستخدمين مسؤولين على الإنترنت أن نكون أكثر يقظة للتحديات الجديدة التي تواجهنا يوميًا.

دعونا نحافظ على ثروتنا ومعلوماتنا الشخصية آمنة واحتراماً للقوانين والأطر الأخلاقية المناسبة.

كما يقول الحديث القدسي: "إن الله كتب الإحسان على كل شيء"، فلنحسن التعامل مع تكنولوجيتنا وليكون لدينا دائماً الوعي اللازم للأمان السيبراني.

#لاستهداف

11 التعليقات