رحلة إيوب ديالو المضنية من الرق إلى الحرية

ولد المسلم الأفريقي إيوب ديالو عام 1701 في السنغال، حيث برز ذكاؤه وتميزه في حفظ القرآن والفقه العربي، رغم ظروفه الصعبة.

ومع ذلك، اختطفه القرصان البريطانيين عندما بلغ الثلاثين من عمره واقتادوه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث عمل عبداً في حقول التبغ.

وعلى الرغم من الظروف العادية، تمسك إيوب بدينه وصلى سرا خمس مرات يومياً.

في لحظة تحدٍ صادمة، أهانةه طفل أثناء الصلاة فأدى ذلك لفراره ولكنه ألقي القبض عليه مرة أخرى.

ومن زنزانته المتواضعة بدأ كتابته رسالة بلغة الضحية لهم - اللغة العربية - طالب فيها أبيه في إفريقيا.

تصرف غير متوقع حدث حين وصلت الرسالة لأيدي السلطة الاستعمارية؛ إذ تأثر مدير شركة ملكية أفريقية بما وجده من ثبات إيمان إيوب ودفاعيته الثقافية.

نتيجة لذلك، وجه هذا المدير خطوات نحو تحرير إيوب وإعادته لإنجلتراwhere he was eventually freed and returned to England in 1733, being received as a free man amongst the English populace.

وعندما شاركه معرفاته حول ثقافة وثراء أفريقيا أمام النخب الاجتماعية والبروتستانتيين, فقد جذب اهتمام الجميع بسبب براعته وحكمته وبعده الروحي الواضح.

تأثير قصة إيوب ديالو

تسلط رحلة إيوب الضوء على قوة الشخصية الإنسانية والعزم الديني ضد العقوبات والاستغلال الخارجي.

كما أنها توضح أهمية التواصل اللغوي والثقافي الذي يمكن أن يخلق نقاط اتصال مشتركة ويعزز التفاهم والتعاطف عبر الحدود الثقافية والدينية المختلفة.

إنها دعوة لنا لاحترام والتزام حقوق الآخرين والقيم المشتركة للإنسانية بغض النظر عن خلفياتهم.

13 注释