صراحةً، يُفترض أن نُحدث ثورة في النظام التعليمي العربي وليس مجرد إصلاحاته!

إننا بحاجة إلى خروج كامل من سياسة "الحفاظ على الوضع القائم"، حيث أصبح واضحًا أن النهج الحالي لا يكفي لحصد نتائج تلبي طموحات مجتمعاتنا وثورات تكنولوجيا اليوم.

علينا أن نسعى نحو تقديم نظام تعليم يتمحور حول الطالب، يركز على تنمية مهارات حل المشكلات الإبداعية، وريادة الأعمال، ومعرفة كيفية التعلم مدى الحياة - وهذا يعني نقلة نوعية بعيدًا عن طرق التدريس التقليدية والتي تعتبر الآن قديمة جدا.

كما يشير الجدل السابق، فإن الاستثمار الحقيقي في البنية التحتية الرقمية أمر أساسي؛ ولكن أيضًا التفكير فيما يتجاوز مجرد البنية - كم نحن ملتزمون باستحداث نماذج تعليم مبتكرة؟

هل لدينا الشجاعة الكافية للاعتراف بأن بعض التخصصات القديمة ربما فقدت تماسكها؟

بالإضافة لذلك، دعونا نتذكر أهمية التنسيق العالمي; كيف يمكن لنا اغتنام الفرصة المتاحة عبر الحدود؟

إن خلق بيئة محفزة للمشاركة الدولية ستمكن طلابنا ليس فقط للحصول على درجة علمية ممتازة ولكن أيضا اكتساب نظرة شاملة للعالم.

وفي النهاية، دعوة صادقة لكل مسؤولٍ وأستاذ وجامعي عقل: هل جميع مواردنا موجهة بشكل صحيح للاستثمار فيهذه القطاعات الحرجة حقاً أم أنها مشوبة بالتخطيط القديم الذي يحافظ على وضع موجود حتى وإن كان غير فعال؟

دعونا نخوض معركة لأجل تغيير جذري للنظام التعليمي- لأنه يستحق المزيد بكثير مما نقدمه حالياً.

#بسبب #مؤسسات #والإبداع

6 Comentarios