**التلاعب الإعلامي والحرب الظاهرية في الشأن التونسي**

**عبد اللطيف المكي: هدف واضح لصراع الخفاء**

إن الهجوم المكثف الذي تعرضت له حسابات الوزير التونسي المعارض يُظهر وجود خطة ممنهجة تستهدف تشويه سمعة السياسيين والقادة المعارضين للإملاء الخارجي، وبشكل خاص أولئك المرتبطين بحركة النهضة الإسلامية.

عبد اللطيف المكي، كونه عضو بارز في الحكومة التونسية وانتقاداته الصريحة لسياسات الدول الأخرى، أصبح هدفا سهلا لهذه الحملات التي تقودها جيوش الإنترنت المدربة.

هذه الحملات ليست مجرد "غضب" زائف ولكن جزء من استراتيجية أكبر تهدف إلى زعزعة الثقة العامة في الأحزاب السياسية المنافسة وتعزيز صورة السلطة المضادة.

هذا التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي يأتي مصاحبا لمجهودات أخرى تقوم بها قوى بعيدة لتحقيق نفس الهدف: إسقاط شخصيات مؤثرة مثل المكي وإضعاف مكانته لدى الجمهور والدولة بشكل عام.

هذا الوضع يعكس الصراع المستمر بين الدعوة للديمقراطية وحقوق الشعوب وتحليل الذات مقابل الضغط والتدخلات الخارجية التي تسعى للاستمرار في النفوذ والمناورة خلف الكواليس.

بينما يؤكد البعض تصميمهم على تطبيق القانون ومحاسبة جميع الفاعلين بغض النظر عن خلفياتهم، يبدو أن الآخرين يستعدون لاستخدام كافة الطرق لإبقاء الوضع كما يريدون.

#المبالغ #تزامنا #ارادة #كأنك #ساب

7 نظرات