### إن عدم إعطاء الأولوية للتوازن يُعتبر انتهاكاً لحقوق الإنسان!
يتعين علينا، كمجتمع مهتم بحقوق الإنسان، الاعتراف بأن تجاهل حقوق الفرد على حياته الخاصة ضمن نطاق العمل يلحق ضرراً جسيماً به.
كل شخص يستحق حق الحياة خارج سياق المهنة؛ تلك اللحظات التي يقضي فيها وقته مع من يحب، ويتعلم شيئاً جديداً، ويستعيد طاقاته الذهنية والجسدية.
عندما يتم ضغطنا باستمرار لإنتاج المزيد حتى خلال أوقات الراحة الرسمية، فإننا نقوم بإضفاء الشرعية على شكل مستترٍ من الاستغلال.
إن هدف تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية ليس رفاهياً ولا خيارياً - إنه مطلب أساسي لمنع الانهاك والإصابة بالأمراض الناجمة عن التوتر والإرهاق الوظيفي.
دعونا ندفع المؤسسات باتجاه تطبيق سياسات أكثر ليونة وحماية حقوق موظفيها.
دعونا نتحدث بصوت عالٍ ونرفض الوضع الراهن الذي يحتقر حياة الأشخاص خارج أبواب الشركة.
# حرروا أجسادكم وأرواحكم من قبضة العمل بلا حدود!

#للشركات

13 تبصرے