الثورات المضادة: كيف ساهمت فرنسا وأنظمتها العميلة في تشكيل الشرق الأوسط الحديث؟

بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، قسمت فرنسا وبريطانيا الشرق الأوسط وفقاً لاتفاقية سايكس-بيكو.

وفي سوريا تحديداً، دعمت فرنسا بشدة الأقليات ضد أغلبية الشعب السنّي، مما أدى إلى تحويل البلاد إلى ساحة صراع طائفي.

أسس المسيحي ميشيل عفلق "حزب البعث"، الذي أصبح دستورياً لسوريا الحديثة.

وقد ناصرته أقليات علوية، درزية، وكردية بقوة، بينما حرمتها من حقوقها الطبيعية.

بدأت السياسة الاستعمارية الفرنسية تؤتي ثمارها حيث خلقت دولة حديثة قائمة على الولاء للأقليات وعلى أساس مذهبي وطائفي غير متجانس.

اليوم، يمكن رؤية نتائج تلك السياسات واضحة تمام الوضوح في النزاعات المستمرة داخل العالم العربي والعالم الإسلامي بأكمله؛ بما فيها الصراعات الطائفية والقومية والدينية المتعددة الجوانب والتي غالبًا ما تأخذ طابعًا دوليًا.

إن فهم التاريخ الغامض لهذه المنطقة أمر ضروري لفهم التعقيدات السياسية والاجتماعية التي تواجهها الدول الأعضاء فيها حتى الآن.

إنها قصة مستمرة حول الثورات والتداعيات لها تأثير عميق ليس فقط على تاريخ هذه البلدان ولكن أيضًا على حاضر ومستقبل المنطقة برمتها.

#العقد #ppطبعا #حاسب #ppFahadazi7 #يبي

9 הערות