كيف تتغلب على تحديات العمل في القطاع الخاص وتعزيز دورك المهني؟

في تجربة شخصية، بدأت رحلتي العملية في القطاع الخاص عام ٢٠٠٠ بسرعات متفاوتة، حتى بلغت مرحلة إدارة الأعمال بحلول عام ٢٠١٧.

وعلى الرغم من التحصيل العلمي والتطور الشخصي، واجهت تحديًا هائلاً يتمثل في عدم الاعتراف بشهادتي الأكاديمية من قبل مديري الأجانب.

بعد فترة طويلة من الانتظار والمعاملة غير المتوازنة، فقدت وظيفتي وفقًا لقوانين تنظيمية جديدة لصالح العمالة المحلية.

ومع ذلك، ثبتت قدرتي وإمكاناتي خلال تجربتي الطويلة، فأعطاني الله فرصة أخرى في شركة تنافسية حيث تقدمت لي بعرض أولي لكن بمسمى وظيفي أقل.

رغم ذلك، فضّلت قبول الفرصة واستمراري في تطوير مهاراتي.

إن النضال المستمر يحفز على تحقيق الذات والإنجاز المهني، ويظهر أهمية التعليم والشهادات الرسمية.

وفي الوقت ذاته، يمكن لنا التعلم من التجربة عبر تحسين فرصنا ودعم جهودنا لتحقيق توازن أكبر بين حقوقنا ومسؤولياتنا كمواطنين وأصحاب حرف مؤهلون.

توصيات:

  • الانخراط في دورات تدريبية وتحسين القدرات الشخصية للتوسع الاحترافي.
  • البحث بنشاط عن فرص عمل تعترف بتخصصاتكم وتؤكد مكانتكم المهنية.
  • المطالبة بالتساوي في المعاملة بغض النظر عن الجنسية؛ فالجهود الفردية تستحق الثناء والدعم.

12 التعليقات