ما هي الأوبرا ومصطلحاتها: نظرة عميقة

تعد الأوبرا فنًا غنيًا ومتنوعًا يحتاج إلى فهمٍ للمصطلحات الخاصة بها.

يمكن مقارنة أهميتها بمقولة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للمسرح والفنون الأدائية، حيث وصف أوبرا زرقاء اليمامة بأنها الأكبر والأقوى عربيًّا.

لكن هل تعرف أن هذا الفن القديم ذو جذوره العميقة والذي يتميز بالأداء الحي والموسيقى الكلاسيكية قد بدأ لكثيرين كمقدمة موسيقية لإذاعة صباحية أمريكية تسمى بيت سعيد والتي كانت تؤدي لحن كونشيرتو البيانو الأول لعازف الموسيقى الروسي الشهير رومان تشارلزكوفتسي.

إن الأوبرا ليست مجرد أغاني تُغنى؛ إنها قصة كاملة تتضمن حبكات ومعارك وإثارة وحزن مكتوبة بالكامل باللغة الإيطالية تقليديا ولكن أيضا بالعربية الآن.

وقد ذكر أحد الأمثال الشهيرة لهذه القصص عندما ظهرت شخصية حلاق اشبيلية بشكل كوميدي ضمن فيلم رسوم متحركة ديزني بعنوان "Make Mine Music".

وفي ذلك الفيلم، نرى تعبيرًا خياليًا عن تنوع الأصوات التي تستطيع تقديمه الفنان المحترف داخل مجال الأوبرا - بما يشمل التينور والباريتون والباص- وهي الأنواع الثلاث الرئيسية للأصوات الغنائية.

فكل صوت منهم قادرٌ بإبداعه الخاص على جعل الجمهور يغمر بالحماس والإعجاب أثناء عروضهما المسرحية الجماهيرية ذات البلاتوه الكبير الذي يخوض فيه المغنين أجواء التصفيقات القوية بعد الانتهاء من فقرات عرض الفرقة الموسيقية المختلفة وتلاوة السولو الفريد لكل مطرب.

ولا يجب النظر لها فقط كنزه ثقافي وفني بل أيضاً كنقطة تجمع للعناصر الاجتماعية والثقافية والتاريخية المترابطة حول العالم سواء بالنسبة للأجيال القديمة او الحديثة الذين مازالو يحترمون ويتمتعون بقيمة ودلالات تاريخية لأعمال مثل تلك الأعمال الرائعة التي برعت بفنانينا العرب والعالميين منذ قرون مضت حتى عصرنا الحالي وأصبح دورها واضحاً وجذاباً أكثر فأكثر يوماً بعد يوم بسبب رؤيته مختلفة جديدة تحت سقف مؤسسات رسميه تهتم بصقل هذه المهارات وتحافظ عليها كتراث وطني خالد يؤثر بشكل كبير علي شخصيات وسلوكيات المجتمع المحيط مما يس

#must #فلسطينيه #pتينور

7 Kommentarer