دعونا نناقش بصراحة: هل الوقت مناسب الآن لتطبيق نظام جديد لحضانة الأطفال بعد الطلاق، يضمن حق الأمهات في حضانة الأبناء حتى سن الثامنة عشر؟

إن الدين الإسلامي يحث دائمًا على رعاية الطفل وحقه في التربية السليمة تحت سقف عائلة واحدة مستقرة.

ومع ذلك، قد تتغير الظروف العائلية بما يهدد سلامة واستقرار الطفل النفسي.

لذا، أناشد الجميع التفكير مليًّا: هل نظام الحضانة الحالي الذي يأخذ بعين الاعتبار العمر فقط هو الأنسب دائماً؟

أم أنه يتعين علينا إعادة النظر فيه لمصلحة جميع الأطراف المعنية وبخاصة الصغار منهم؟

هذه قضية دقيقة تستلزم دراسة متأنية تراعي مصالح الأطفال قبل كل شيء.

هيا بنا ندخل في نقاش هادئ ومنفتح حول آليات جديدة للحضانة توفر بيئة صحية وآمنة لأبنائنا بغض النظر عن جنس ولي الأمر.

دعونا نحاور ونستفيد من تجارب مجتمعنا الغني بالحكمة والمعرفة الشرعية والعلمية الحديثة.

#فالقوانين #البعض

6 التعليقات