**الثقافة العربية ليست مجرد ضحية بل شريك نشيط في عصر الرقمنة!
** بدلاً من اعتبار التأثيرات الرقمية تهديداً مستقبلياً, دعونا ننظر إليها كمصدر قوة وقدرة على إعادة اختراع الذات الثقافية.
بدلاً من التركيز فقط على الخسائر المحتملة - مثل "فقدان الأصالة" او "تهديد اللغة"- فلنعترف بأن الرقمنة تقدّم فرصاً فريدة لاستعادة ونشر الهوية الثقافية بشكل فعال وسريع.
يمكن أن يكون تداول الأفكار عبر الإنترنت أداة فعالة لمناهضة الانصهار الثقافي كما يدعي البعض.
فالمعلومات المتعلقة بتاريخنا وثقافتنا وأدبنا وتراثنا الديني متاحة الآن لأكثر عدد ممكن من الناس.
إنها مسألة اختيار وكيفية استخدام تلك الأدوات.
دعونا نتحدى فكرة أن التكنولوجيا أمر سلبي بالنسبة لنا؛ لأنها كذلك إذا استخدمت بشكل عشوائي وبلا رؤية واضحة.
ولكن عندما يستغلها منتجون محليون ذوو إبداع وحكمة، يمكنها أن تصبح رأس الحربة لحمل رسالتنا الثقافية للعالم.
نحن لسنا ضحايا لما يسميه البعض "الطغيان الإعلامي"، بل صناع ديمقراطيين محتملون لهذه الخطابات الجديدة.

#بخطر #الأدوات #تغييرات

11 التعليقات