النفاق والقناعة المغلوطة: دراسة لحالات ابتلي فيها العقلاء بموجبات ظنية

🌟 تبدأ قصة الإنسان المؤمن بالقناعة الصحيحة بأداء العبادات وإقامة الحدود، بينما يسقط الآخرون في متاهات القناعة المغلوطة.

يُذهل التاريخ بأنفس ترتضي الظلم وقتل المحارم، كما حصل لعبد الرحمن بن ملجم حين قرر اغتيال علي بن أبي طالب أثناء صلاته، ولخادم حسان بن علي عندما نجح في تسميمه دون علمه بذلك.

🎭 ومع مرور الوقت، تتكاثر الأمثلة حول كيفية تمكن الأفراد من قراءة الأخبار الكاذبة والمضللة، خاصةً عندما تكون مبنية على أسس دينية أو وطنية أو شخصية.

فتراهوز جندي يزيد بلا حياء يكفر بحقوق آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويتباهى بذبح الحسين بن علي!

🔖 إن هؤلاء المرتدين عن نور الإسلام لديهم فطر منحرفة لا تعرف الحق ولا الباطل سوى بما تدعمه نزوات نفوسهم وأهوائهم.

رغم جموحهم المستمر خلف اعتقاداتهم الضالة، تبقى ذكرى عظماء الإسلام -علي وعثمان وعلي والحسن والحسين- خالدتهم عبر الزمان باقية في وجدان البشرية جمعاء.

وستستمر لعنات الشرور عليهم حتى يأخذ كل منهم جزاء عمله يوم القيامة أمام عدل رب العالمين عز وجل.

⬇ أما الحديث بشأن تأثيرات اللقاحات الحديثة فهو موضوع حساس يستحق الرصد والمتابعة.

إذ تظهر بيانات صادرة مؤخرًا وجود علاقة محتملة بين الوفيات والتطعيم ضد كورونا لدى العديد من الدول الأوروبية والأمريكية خلال فترة مدتها أقل من شهر واحدة لتلقيه.

الأمر الذي يحتم ضرورة إعادة النظر بعناية شديدة في مدى سلامة هذه اللقاحات وآثارها الجانبية الخطيرة والتي تهدد حياة الفئات العمرية المختلفة.

وبالتالي فإن مفتي الشريعة الإسلامية يقول "ويل للمصلين"، فهم معرضون للإيقاع بهم بسبب جهلهم وعدم معرفتهم بالحقيقة كاملة.

لذلك يجب التحقق جيداً واستشارة أهل العلم قبل اتخاذ قرار مصيري كهذا يمس الصحة العامة للأمة العربية والإسلامية برمتها.

📚 أخيرًا وليس آخرًا، يعرب كاتب المقال عن سعادته باكتماله لهذا العام الدراسي الناجح وتميز طلابه الواعدين بالمفاضلة بين جامعتي أمير الرياض ومكة المكرمة وفق خبرات شخصيته الخاصة والمعايير المشتركة لكلتا المؤسستين التعليميتين المرموقتين صنفتهما بناءً على عدة عوامل ذات تأثير مباشر في بيئة التعلم اليومية داخل حرم الجامعات نفسها؛ مما يقود إلى نظرة شاملة ومتكاملة لمسيرة تعليمهم وما يصل إليه مستقبلهم الآسر بإذن الله تعالى!

6 نظرات