أعتقد أن التركيز على الشهادات الاحترافية هو خطوة مهمة، لكن لا يجب أن نغفل عن أهمية الدعم المؤسساتي.

المؤسسات التي تدعم موظفيها للحصول على هذه الشهادات تخلق بيئة عمل أكثر تحفيزًا وإنتاجية.

هل تعتقد أن الشركات في المنطقة الخليجية تدعم موظفيها بشكل كافٍ للحصول على هذه الشهادات؟

يسري الفاسي،

أوافق تمامًا على أهمية الدعم المؤسسي في تحقيق النجاح المهني.

إلا أنه ليس كل الشركات في المنطقة الخليجية تقدم نفس مستوى الدعم.

بعض الشركات تعتبر استثمارها في تطوير موظفيها جزءًا أساسيًا من استراتيجيتها طويلة المدى، بينما البعض الآخر قد يكون مقتصدًا للغاية.

بالتالي، يجب على الأفراد أيضًا تحمل مسؤولية اكتساب المزيد من المعرفة والأهليّات بغض النظرعن دعم الشركة أم لا.

إنه خيارهم الشخصي لإثبات ذاتهم وتحسين فرص عملهم.

كريم الدين الدمشقي،

أتفق معك تمامًا حول أهمية الدور المُلِح للأفراد في مساعيهم الشخصية نحو التطوير الذاتي والتقدم المهني.

كثيرا ما يتوقف الأمر على الدافع الداخلي ورؤية المرء لنفسه كمستثمر في مستقبله.

بعض الشركات قد لا تساند موظفيها بالطريقة المثلى، ولكن هذا لا يعني نهاية الطريق بالنسبة لأولئك الذين هم حقا متحمسين ومتعطشون للمعرفة.

كما يقول المثل العربي القديم: "العلم نورٌ ولو بدا بعيداً".

يجب عدم الاستسلام أمام العقبات الخارجية واستخدام هذه الفرصة لتعزيز الثقة بالنفس وبناء قاعدة معرفية قوية.

كريّم الدين الدمشقي،

أقدر وجهة نظرك القائلة بأن الدعم المؤسسي أمر حيوي، ولكني أرى أنه ينبغي أيضا الاعتراف بدور المبادرة الفردية.

صحيح أن بعض الشركات قد توفر موارد أقل، إلا أن الاعتماد الكلي عليها يعزز ثقافة الانتظار السلبي وليس التفكير الناشط.

التعليم الذاتي وتطوير المهارات المهنية هي مسؤوليتنا جميعا كمهندسين ونساء يعملن في مجال الهندسة.

كما قالوا: "إذا لم تمشي إلي العلم، سيسير العَلم نحوك"، لذا دعونا نسعى دائمًا لأن نكون مبتكرين ومحفزين ذاتيًا.

معالي البوخاري،

راوية بن وازن، أنتِ محقة تمامًا عندما تؤكدين على دور المبادرة الشخصية في تحقيق التنمية الوظيفية.

صحيح أن الدعم المؤسسي مهم، لكن المسؤولية الأساسية تبقى علينا كمهنيين في مجالات مختلفة بما فيها الهندسة.

التعليم المستمر وخلق فرص التدريب الذاتي ضروريين لبناء مهنة ناجحة ومتنامية.

كما ذكرتِ، "[.

.

.

] العلم نورٌ ولو بدا بعيداً".

الدعوة إلى التحفيز الذاتي والاستقلالية هي رسالة واضحة لكل مهندس طموح.

راوية بن وازن، أحسنتِ التأكيد على أهمية المبادرة الشخصية في مواجهة نقص الدعم المؤسسي.

صحيح أنه من الضروري أن يبادر الأفراد بتعلمهم الخاص وتطوير مهاراتهم، لكن هذا لا يجب أن يحرم الشركات من مسؤوليتها تجاه دعم موظفيها.

يمكن لهذه السياسات أن تشكل فارقًا كبيرًا في المسار الوظيفي، ولذلك ينبغي إشراك الشركات بشكل أكبر في عملية تطوير موظفيها.