مستقبل اقتصاد المملكة العربية السعودية وتحديات التحول الاجتماعي

تسعى رؤية المملكة 2030 إلى جعل المملكة واحدة من أكبر ثلاثة أسواق أصول في العالم، حيث يُذكر أنه بحلول العام ٢٠۲۷ سيُجمع رأس مال يصل لحدود ۵۰۰ مليار ريال، مما يدعم خطط تنمية عملاقة مثل مشروع "ذا لاين".

بالإضافة لذلك, يسعى المشروع لإعادة هندسة المدن بتخطيط أكثر كفاءة واستدامة، بدءاً بدولة الرياض بسكانها المستهدفین عند ۲۵ ملیون نسمة ومن بعد ذلك مدينة نیومی بيها ١۰ مليون نسمة آخرين .

ومن الجانب الاقتصادي أيضًا، فإن الصندوق العملاق للاستثمار بنیومی الذي يمكن ان يصل لرأسمال ۴۰۰ بیلیون ریال یساهم بشكل كبير فی جذب والاستثمار في الشركات المحلية والعالمية الراغبة بالعمل تحت سقف هذه الرؤية الواعدة.

وبالرغم من الدور الأساسي لهذه الخطوات الجبارة لتحقيق الازدهار والتقدم، إلا أنها تعتبر مجرد جزء صغير جداً من الصورة الأكبر - وهي تحديات إعادة تشكيل النظام الأخلاقی والاجتماعي ليتلاءم مع متطلبات عصر جديد.

يعكس موضوع الحرية الشخصية والدينية لدى المواطنين السعوديين جانباً أساسياً لهذا النقاش.

إن الشعور بالإرهاق بسبب عدد كبير ومتنوع من التعليمات والإرشادات الاجتماعية والثقافية عبر العقود الماضية يشكل مصدر قلق بالنسبة للأجيال الحالية والمستقبلیّة داخل البلاد.

إنها قضية ليست فقط حول التعامل مع الماضي وإنما أيضاً تجاهلت أولويات اليوم والتي ترتكز غالبا على تطوير الأفراد وليس طبقا للقواعد التقليدية المقيدة لهم.

وفي نهاية المطاف، يجب الاعتراف بأن عملية الانفتاح الحالية باتجاه عالم أقل تصميماً وصوت أعلى للفرد تسير بطريقة نسب

#مجتمعات #درجة #ppمثال

8 التعليقات