التحول الرقمي في التعليم يُشكل ثورة عظمى بلا شك، ولكنه أيضاً يعكس جانباً مظلماً يتمثل في "الفجوة الرقمية".

رغم الحديث الدائم عن "العالم الكلي" الذي تقدمه الشبكات العالمية، إلا أنها غالبًا ما تؤدي إلى تضخيم عدم المساواة.

بدلاً من جعل الخدمات التعليمية متاحة للجميع، يبدو أنها توسع الهوة بين أولئك الذين يمكنهم الحصول على أفضل موارد الإنترنت وأولئك الذين لا يستطيعون فعل ذلك.

هذا الوضع ليس ظلمًا فحسب، بل إنه يقوض أساس العدالة الاجتماعية ويضر بأفق مستقبل الشباب المحرومين.

هل نحتاج حقاً لأن نتساءل إذا كانت التكنولوجيا الحديثة تساهم في خلق مجتمع أكثر تكافؤ أم تساهم في مزيد من الانقسام؟

#وجها

6 التعليقات