التوازن الدقيق الذي يدعو إليه النقاش السابق ليس سوى خديعة!
نحن لسنا بحاجة لإيجاد "توازن" بين الفوائد والأضرار؛ بدلاً من ذلك، نحتاج إلى إعادة التفكير بشكل أساسي في كيفية عمل شركات القطاع الخاص الضخمة باستخدام بياناتنا.
إن قبولنا لما يسمى بـ "الشروط والأحكام" المكتوبة بخط صغير يجعلنا متواطئين في تجريف معلوماتنا الشخصية لصالح الربحية الهائلة لهذه الشركات.
الحلول المطروحة - وهي الشفافية والقوانين الأكثر صرامة والتثقيف - مهمة، لكنها مشاريع طويلة الأمد لن تحمي مستخدمينا اليوم.
علينا أن نسأل، هل حقاً نخضع لشروط الخدمة هذه طوعاً؟
الجواب واضح: لا!
إنها شكل من أشكال الاستغلال الأخلاقي الجديد الذي يحتاج إلى تحديه بقوة.
الوقت الآن لتغيير جذري وليس تعديلات صغيرة على النظام الحالي.
دعونا ندعو لاستراتيجيات حماية البيانات الذاتية والمبادرات المجتمعية التي تضع ملكيتها لأفرادها قبل الأرباح التجارية.

#وبحرية #النهاية

11 Kommentarer