**الحل الوحيد للأزمة العالمية للطاقة هو تحويل الاقتصاد العالمي بشكل جذري نحو نموذج اقتصادي صديق للبيئة، وإلا سنستمر في الدوران في حلقة مفرغة من التحديات.
** هذه ليست مجرد دعوة للاستدامة؛ إنها نداء للتحوّل الشامل.
إن اعتمادنا الحالي على النفط والمعادن غير المتجددة يجره العالم نحو كارثة بيئية واقتصادية.
بينما نحتفل بإنجازات الطاقة المتجددة، نغض الطرف عن الحقائق المريرة: التكاليف المرتفعة، محدودية الموارد، وعدم الاتساق في الإنتاج.
إذاً، ما الحل؟
إعادة صياغة هياكل اقتصادنا بحيث تعطي الأولوية للاستدامة والقابلية للتكيف.
وهذا يعني زيادة الضرائب على الوقود الأحفوري لدعم الطاقة المتجددة، وتحفيز الابتكار في مجالات مثل تخزين الطاقة والنقل.
كما أنه يتضمن تغيير سلوكيات المستهلك وقيم المجتمع - جعل الكفاءة والاستهلاك المسؤول جزءاً من ثقافتنا اليومية.
هل يمكن القيام بذلك؟
نعم، لكنه سيقتحم التقاليد ويغير طريقة تفكيرنا في الأعمال التجارية والنمو.
هل يستحق المخاطرة؟
بكل تأكيد.
فالاستدامة ليست خيارًا، بل هي بقاء جنسنا البشري نفسه.
فلنبدأ الجدال الآن ونعمل سوياً لإيجاد طريق جديد ينتشل البشرية من
#المزيد #البيئية

15 التعليقات