علينا أن نتوقف عن اعتبار "التعليم" مصطلحًا مطلقًا، بل نرى فيه سلسلة من الخيارات المتاحة حسب احتياجات كل فرد.

الثورة الرقمية عرّضت أسطورة التعليم الواحد المفتوح أمام الجميع للنقد.

اليوم، التعليم ليس مجرد حضور الفصل، بل هو خيار شخصي يتضمن الكتب الإلكترونية، الدورات عبر الإنترنت، حتى الذكاء الاصطناعي.

ومع ذلك، يظل الوصول لهذا التنوع محدودًا بسبب عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية.

هل نحن جادون حقًا عندما نحلم بمجتمع معرفي ذو ثقافة عالمية مشتركة بينما نخفض الاعتماد على المواهب البشرية لصالح آلات ليست تخلو بدورها من مشاكل؟

دعونا نناقش: هل يدوم نجاحنا كمجتمع بشري إذا صارت الوظائف الأساسية تعتمد على الروبوتات والأجهزة الذكية؟

أم أنه يجب إعادة تعريف دور الإنسان في العملية التعليمية بما يتماشى مع الطبيعة الإنسانية اللاعادية؟

هذه الشرارة التي أرميها إليكم - ما مستقبل التعليم الحقيقي الذي نريد له أن يكون؟

#فتح #ينطبق #لحالات #المقال

6 Comments