في هذا النص المتنوع المثير للاهتمام، نواجه عدة مواضيع غنية: القدس، ومكة، ومدينة هرر في أثيوبيا، والقضية الفلسطينية، وثقافة الإسلام المشتركة، والسؤال الخالد حول "تناسخ الأرواح" - خاصة فيما يتعلق بقصة الطفل الهندية شانتي التي جعلتنا نتساءل إذا ما كانت هناك حياة سابقة لنا جميعًا.

ولكن أكثر ما شد انتباهي هو الحديث الدقيق والجذري عن التاريخ الغني للبن والموكا.

يقول البعض إن جذور هذه الأشياء الراسخة ترجع إلى ديار اليمنيين القدامى الذين كانوا أول من زرعوا المحاصيل واستخرجوا قيمتها كمصدر للطاقة والإبداع الشعبي.

حتى أسماء مثل "الموكا"، حسب التفسيرات، جاءت من مدينة المخأ اليمنية الشهيرة بمينائها الحيوي وحبوب البن عالية الجودة.

بالإضافة لذلك، يبدو أن الاعتراف بدور اليمن كمركز رئيسي لتاريخ استهلاك البن ليس مجرد أمر شعبي بل أيضاً مؤكد علميًا ووثائقي.

هكذا يجب تقدير دور اليمن وإنجازاته الثقافية والعالمية بشكل أكبر.

وأخيراً وليس آخراً، يبقى سؤالا مثيرا للإعجاب

11 코멘트