اليمن: مشهد متشظٍ وصراع محتدم

#الحالةالسياسيةفي_اليمن

تشير تطورات العلاقات بين الإصلاح والحوثيين إلى احتمال تقاسم ثروات النفط والغاز في مناطق مأرب، شبوة، وحضرموت، بالإضافة إلى بناء جبهة مشتركة ضد قوات طارق صالح والساحل الغربي.

رغم ذلك، يبدو أن ملف الاستعادة الفعلية للدولة والفترة الرئاسية لم يعد أولوية للإصلاح بينما تبدو العلاقة مع التحالف مضطربة بشكل خاص في مأرب.

وفي حين تعتبر المحافظتان الشرقيتان المهرة وسقطرى التحالف وجود غازيًا، فإن محافظة حضرموت تواجه تحديات داخلية أيضاً.

#مشهدٌ قادمٌ مشابه لأفغانستان؟

مع انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان واحتمال إعادة فرض عقوبات دولية على إيران، قد يشكل الحوثيون والإصلاح نموذج طالبان الأفغاني الجديد، ليصبح البلدان وجهتين رئيسيتين للتحالف الدولي.

ومع ذلك، ليست هناك توقعات بأن تكون اليمن تحت حكم دولتين دينية، بل إلى تشظيه أكثر نحو كانتونات عدة، حيث يلعب الحوثيون والإصلاح دور الطرف الأول مقابل الانتقالي وطواقم طارق صالح المطاردين للساحل الغربي.

#توقعات للمستقبل:

* زيادة الاحتقان الداخلي نتيجة عدم الوضوح السياسي وتعثر تنفيذ مشاريع البناء والاستقرار.

* احتمالية توسع نفوذ الجماعة الدينية في المناطق الشمالية وسط هجرة السكان نحو الجنوب بحثًا عن الأمن والاستقرار الاقتصادي.

* إمكانية نشوء كيانات مستقلة ذات توجه اقتصادي-سياسي متنوع يحمل بذور الحرب الأهلية المستمرة إذا لم تتم معالجتها سياسياً وديمقراطياً.

هذه المعادلة المعقدة قد تؤدي إلى وضع غير قابل للاستدامة إلا عبر تسوية سياسية شاملة ترضى جميع الأطراف وتحترم حقوق المواطن اليمني الأساسية بالحياة والكرامة.

#نهار

7 نظرات