مجتمعات طبيعية هادئة مقابل رقمنة الحياة الحديثة

بينما نعيش حياتنا المعتمدة بشكل كامل تقريبًا على التكنولوجيا الحديثة، توجد مجتمعات صغيرة حافظت على ارتباط وثيق بالطبيعة بعيدة كل البعد عن الرقمنة.

مثل قبيلة الكيلاش في باكستان والتي ربما يكون أصولها مرتبطة بجيش الأسكندر الأكبر، وتعيش بأسلوب بدائي تعتمد فيه غذائها أساسًا على الفواكه المجففة والمكسرات.

بينما تواجه قبيلة الكاهويلا في المكسيك تحديات كبيرة لكنها تكافح للتغلب عليها بالحفاظ على ثقافتها وموروثاتها الدينية والفريدة رغم نقص عددهم وضياع اللغة المحلية الخاصة بهم.

في المقابل، ظهرت آثار كارثة صحية عالمية وهي جائحة كورونا بشكل واضح في العديد من المجتمعات حول العالم، خاصة تلك ذات التركيبة السكانية المتداخلة اجتماعياً كالبلدان الدينية مثل إيطاليا وإيران.

هنا برز دور السياسات الحكومية الاحترازية السريعة في وقف انتشار الفيروس ومنعه من التحول لبؤر مجتمعية جديدة.

لكن الأمر لم يكن مجرد رد فعل طبي؛ بل كان اختبارًا حقيقيا لقوة الدولة وحكمة قادتها.

فالمملكة العربية السعودية مثلاً اتخذت إجراءات وقائية صارمة مبكرة لمنع دخول وانتشار كورونا داخل حدودها، بما يشمل إلغاء مناسك عمرة مؤقتًا والإغلاق المؤقت للمساجد والشركات العامة والخاصة.

وكانت النتيجة أقل ضرراً بكثير مقارنة بالمواقع الأخرى التي أهملت تدابير الصحة العامة.

بالإضافة لذلك، تناول الثريد الثاني قضية محاولات البعض تخريب جهود السلام في اليمن عبر الاتفاق الرياضي.

حيث ينصح بأن هؤلاء الأشخاص مدفوعون بمصالح شخصية وليس حب الوطن، وهم يحاولون خلق الفتن لصالحهم الشخصي بغض النظر عن معاناة المواطن اليمني العادي.

يجب التعامل بحذر شديد مع هذه التصرفات غير الوطنية غير القانونية وضمان عدم تأثيرها السلبي على تحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني الأعزل.

6 Comments