تأثير جائحة كورونا وغياب السياحة على الاقتصاد المصري ودور اللقاحات

اضطرت جائحة كورونا العديد من البلدان، بما فيها مصر، لتوقُّف اقتصاداتها عن العمل مؤقتًا بسبب إجراءات الإغلاق العام ولوضع حدٍّ لنقل العدوى.

وأدى ذلك إلى تأثيرات كبيرة على مختلف جوانب الحياة: قناة السويس، قطاع السياحة، التصنيع والصادرات، التحويلات المالية الخارجية، كلها تضررت بشدة.

بالإضافة لذلك، دفعت الحكومة الرواتب للموظفين والعاملين غير الرسميين خلال فترة الحجر الصحي دون نشاط منتج.

وقد امتدت آثار الجائحة أيضاً إلى الخارج حيث تعتمد مصر بكثافة على واردات المستلزمات الانتاجية والقمح خاصةً من أوكرانيا.

ومع بداية الحرب الأخيرة بين روسيا وأوكرانيا ارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية والأمصال الطبية اللازمة لمواجهة الفيروس مما ضغط أكثر على موارد البلاد الشحيحة أصلاً.

وعلى الرغم من جهود الرئيس للحصول على اللقاح بسرعة إلا أنه ترك البلاد الآن تواجه تحديات مالية جدية تتمثل بانخفاض احتياطيات العملة الأجنبية وإيقاف السياحة وغيرها.

إن الوقت الحالي بمثابة اختبار حقيقي لدولة تحاول التعافي بينما تواجه اضطرابًا جديدًا خارجيًا كبيرًا.

إنها دعوة للاستعداد والإعداد لمستقبل مجهول.

7 التعليقات