مستقبل عالمي محتوم ونبوءة الإسلام:

بين أيدي البشر أحداث بارزة تشكل الزاوية الأخيرة لعصر القهر والإفساد العالمي.

ستحل موجات تغيير مدمرة، حيث تصبح أسوار القمع التاريخية بوابة لانطلاق قوة جديدة تجتاح العالم.

**استشهادات تاريخية**:

* ظهور المهدي: وفق الحديث النبوي الشريف، سيظهر المهدي من أصبهان - وهي منطقة إيرانية الآن - لتحديد مسار جديد لحكم العالم.

هذه اللحظة التي يتوقع فيها سقوط الإمبراطورية الرومانية الحديثة ("روم" في الشرق)، مما يؤدي إلى فتح الباب أمام ظهور "الدجال".

* دور الولايات المتحدة والصين واليابان: هذه الدول ليست هي الدجال الحقيقي؛ فهي أدوات مؤقتة في مخطط أكثر شمولاً لإعداد الطريق لـ"الدجال"، الذي سيكون شخصية بشرية غير أمريكية وإسرائيلية حسب توقعات البعض.

التأويل الباطل لهذه الشخصيات العالمية يعزز حالة الضباب المعرفي لدى الكثيرين.

**تحليل نقدي**:

إن الرموز الإسلامية مثل مهدي والمسيح عيسى عليهم السلام تُستخدم بطريقة ذات مغزى عميق حول دور الدين والأحداث المرتبطة به.

بينما يُشدد على أهمية فهم القرآن والسنة بشكل صحيح دون اللجوء للتأويلات التي قد تحرف الواقع الظاهر للنصوص.

لقد حذرنا الرسول محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من المغالطات وضلال الطرق، داعيًا للبحث المستمر والفهم الذكي للدين.

إن نهاية النظام الحالي تبدو قريبة، لكن الانتقال نحو الحق يجب أن يكون مبنيًّا على أساس متين من الفهم والاستقامة العقائدية.

#وغريب #ويحرف

6 تبصرے