إيران تلعب دورًا يلبي مصالح الغرب ولكنها تخشى الحرب؛ فهي تستغل هذا الوضع للمغازلة الغربية.

ومع ذلك، إذا قرّر الغرب تغيير نهجه، فقد تواجه إيران خيار الحرب أو الرحيل.

وقد أكّد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأن عدم نجاح جهود التجنب قد يؤدي لحرب محتملة خلال ١٠-١٥ سنة قادمة ضد إيران.

الاتفاق السعودي الإيراني المُرتَبَك تحت مظلة الصين هو محاولة لتأجيل حرب لا ترغب فيها طهران رغم أنها مستفيدة منها حاليًا.

بالمقابل، تعتمد إيران رؤية مختلفة: إنها تستخدم فكرة "الفوضى الخلاقة" لتحقيق الاستقرار لنظامها، بغض النظرعن ثمن الضرر الواقع بالأرض والإنسان الإيراني.

بينما تسعى المملكة نحو تنمية طبيعية ودائمة عبر سياساتها الحديثة الواعدة بالتغيير الإيجابي والتفتح الثقافي، تبقى إيران متشبثة بمفهوم ديني أيديولوجي يعارض التنمية ويُعد أساس اختيار الغرب لها كمصدر إزعاج في الشرق الأوسط الغني بثرواته وجاذبه للغرب الراغب بالحفاظ عليها خارج منطقة نفوذ الشعوب المحلية.

وبالتالي فإن دعم إسرائيل والمذهب الشيعي/الإمامي يُعتبر جزءاً مما يسميه البعض "سياسة تقسيم شرق أوسط"، وهي خطّة يتم مقاومتها بشدة من قبل قيادة جديدة وشابّة بالسعودية تؤمن بحتمية التغيير والنهضة الوطنية.

#سوريا

7 মন্তব্য