الثورة والتطبيع والحصار الدولي: تحديات عالمية

مع انتشار سلطات جديدة تحت السيطرة العسكرية العالمية، تبدو المشهد العالمي محطماً.

من جهة، تتسارع أحداث داخلية مثل الإصلاحات العسكرية في بريطانيا وروسيا، بينما تتطور سياسياً عبر عقود السلام المحتملة حول أوكرانيا.

وفي المقابل، تستعر حملة ضد الرقابة الرقمية، مما يشكل تحدياً جديداً أمام حرية التعبير.

وفي منطقة الشرق الأوسط، تعمق حالة التناقض حيث تجاوز عدد الدول العربية المتعاونة مع إسرائيل ثلث آسيا الوسطى رغم عدم حل الصراع الأساسي.

يبدو أن التطبيع المفرد أدى إلى تفاقم الوضع وليس توازنه، وقد عزز الاحتلال الإسرائيلي لقراراتها بشأن المستوطنات الفلسطينية.

ويركز المقال أيضاً على الانشقاق الداخلي الفلسطيني، والذي يُرى أنه يعيق المساعي الوطنية الموحدة بسبب الخلافات السياسية والفصائلية المستمرة منذ سنوات عديدة.

كما ينتقد المؤلف العلاقات غير التقليدية لفلسطين مع إيران، معتبرين أنها تهدد الروابط التاريخية للأمة العربية وتعزز مصالح طهران الضارة تجاه المنطقة.

هذه اللحظات الحرجة تطالب بمزيد من التفكير والنقاش حول كيفية بناء سلام دائم ومعالجة الاختلافات الداخلية والخارجية لتحقيق استقرار فعلي واستعادة حقوق الشعوب المض

8 التعليقات