من مؤسسة الماسونية إلى الثورة الزراعية في سلطنة عمان

بدأت قصة الماسونية عند الملك الروماني هيرودس أكريبا، لكن تطورت لاحقاً عبر مراحل متعددة، بما في ذلك التي قادتها الشخصية المسيحية-الألمانية آدم وايزهاويت.

بينما بدأت هذه الجماعة كمجموعة خفية تهدف إلى مضايقة النصارى، إلا أنها تطورت عبر القرون لتتحول إلى قوة سياسية عالمية ذات مخططات غامضة ومؤثرة.

وفي المقلب الآخر من الكوكب، شهدت سلطنة عمان ثورة زراعية ملحوظة.

على الرغم من التحديات العديدة، تجاوز إنتاج البلاد السنوي من الخضروات 820 ألف طن والفواكه 460 ألف طن.

ولكن، الخطوة المهمة هنا جاءت بتأسيس شركة "الإنتاج والتسويق الزراعي"، والتي تستهدف إنشاء نظام كامل لإدارة الغذاء - من الفرز والتعبئة حتى التخزين والتسويق.

هذا النظام الجديد قد يعيد الحياة للمزارعين ويصبح عاملاً رئيسياً في جذب المستثمرين للسوق الزراعي.

بالإضافة إلى ذلك، قد يساهم أيضاً في الحد من استخدام الأرض للغرض السكني وتعزيز الأمن الغذائي الداخلي.

كلتا القضيتين - التاريخ المظلم للماسونية والصعود الأخضر لاقتصاد الزراعة العمانية - هما أمثلة مثيرة للاهتمام على كيفية تأثير الأفراد والجماعات على مسارات التاريخ المختلفة.

#تحويل #واغتيالهم #مستشاريه

7 Commenti