النقص في المياه لن يتوقف عند الحدود الوطنية.

إنه تهديد وجودي يستوجب اتخاذ إجراءات دولية جريئة وعاجلة.

إن الاستراتيجيات المحلية وإن كانت مهمة، فهي غير كافية لمواجهة التحديات العالمية الناجمة عن تغير المناخ وتزايد السكان.

نحن بحاجة إلى اتفاقيات دولية جديدة تُلزِم البلدان بالحفاظ على حقوق جميع الدول فيما يتعلق بمواردهم المائية المشتركة.

فقط التعاون الدولي سيضمن الوصول العادل إلى المياه النظيفة والآمنة لكل فرد حول العالم، بغض النظر عن موقعه الجغرافي.

إذا كنتم تعتقدون أنه يمكن حل هذه الأزمة بشكل جزئي عبر جهود وطنية محلية، فأرجو مناقشة كيف تستطيع الدول الصغيرة تحديد أولوياتها وسط صراع محدوديتها المادية والبيئية؟

وهل حققت بالفعل أي دولة نجاحاً كبيراً باستخدام حلول محلية فقط؟

دعونا نفكر بشكل مختلف ونبحث عن أفكار رائدة وشاملة تنفتح على العمليات السياسية والمعاهدات الدولية.

#للمستخدمين #يمكن #تعتمد #القليلة #الأمن

9 Komentari