إن وجود الشباب العربي بشكل مكثّف على وسائل التواصل الاجتماعي ليس مجرد قضية تواجد، بل هو تسامُح رقمي خطير مع الضوضاء المعلوماتية والفشار العقلي الذي يستهلك وقتهم ويشتِّت تركيزهم.

بدلاً من أن تكون هذه الأدوات محركات للتنمية الشخصية والعلمية، تحولت غالبًا إلى مناطق جذب لغير المفيد والمثير للاهتمام؛ فلا يُغني المستخدم إلا صورًا مُعدَّلة وأخبارًا مفبركة وحوارات فارغة - إنها اختصارٌ مؤسف لقدراتنا الذهنية وإهدار لعقول شابة واعدة.

هل نحن حقًا نستغل إمكانيات هذه المنصات لتحقيق النماء الشخصي والاجتماعي؟

أم أننا وقعنا فريسة لمصفوفة رقمية تمزج بين الترفيه والنرجسية بلا هدف عميق؟

هيا بنا نخوض في أعماق الحقيقة ونرفض الانسياق خلف زيف الشبكات الاجتماعية.


#للتعلم #كبيرة #الحالي #للأفراد

9 التعليقات