**كورونا: حماية الأرواح عبر تباطؤ انتشار الفيروس**

في مواجهة جائحة كوفيد-19، اعتمدت الحكومات إجراءات غير مسبوقة مثل العزل والحظر للتباعد الاجتماعي.

غالبًا ما يُساء فهم أهداف هذه التدابير؛ فهي ليست لتكوين مناعة جماعية ولا لكسب الوقت لإنتاج لقاح فقط.

بل الهدف المركزي هو "تسطح منحنى" انتشار المرض.

المستشفيات لديها قدرات علاجية محدودة.

عندما ينتشر الفيروس بسرعة كبيرة مما يتجاوز هذه القدرات، ترتفع معدلات الوفيات.

لذلك، تعمل السياسات الصحية على إبطاء العدوى كي تتمكن المؤسسات الطبية من تقديم رعاية فعالة لكل مرضى بكفاءة أكبر.

لنفترض أن عدد المصابين سيكون مليون شخص - بدلاً من تعرض النظام الطبي لهذه الموجة الضخمة دفعة واحدة، نسعى لأن تصيب نفس الكمية من الأشخاص عشرة أشهر بدلاً من شهر واحد مثلاً - وهذا يضمن الحصول على الرعاية اللازمة ويخفض الخسائر البشرية إلى الحد الأدنى.

على الرغم من أهميتها، فإن هذه الإجراءات الوقائية ليس شرطاً أنها تؤدي للإصابة لدى الجميع.

تقدر تقديرات عدة أن حوالي ٨٠٪؜ ممن يصابون لا تبدو عليهم أعراض وعادة ما يقضي أجسامهم على الفيروس دون تدخل طبي ملحوظ خاصة بالنسبة للأصحاء الذين لديهم جهاز مناعي جيد.

8 Kommentarer