إننا نتعاطى بسهولة شديدة عندما يتعلق الأمر بخصوصيتنا الرقمية.

بينما نقاوم بشدة غزو المساحات الجسدية الخاصة بنا، فإننا نتخلى بشكل مستمر عن مساحة رقمية واسعة لكل شيء بدءًا من الشركات الكبرى وانتهاء بتطبيقات صغيرة وغير معروفة.

إن افتراضنا بأن الحكومات والقوانين الدولية ستحمي بياناتنا هو مجرد حلم جميل.

نحن بحاجة إلى تحمل المسؤولية الشخصية تجاه حماية بياناتنا الآن وبشكل فعال.

لا يُعد GDPR ولا CCPA سوى خطوة أولى نحو التشريع العالمي المناسب للخصوصية الرقمية، وما زالت كثيراً من البلدان تخلف عن الركب.

كما أن الاعتماد الكلي على الشركات والهيئات الحكومية يعد مخاطرة كبيرة.

دعونا نبدأ التفكير في طرق مبتكرة لتنظيم وحماية بياناتنا الشخصية بنفس المستوى من الجدية الذي نهتم فيه بالأقفال والخزائن الفعلية.

ربما الوقت قد حان لإعادة النظر في نمط حياتنا الرقمي ونوع البيئة الإلكترونية التي نسمح بها للاستفادة من معلوماتنا.

هل أنت موافق أم رافض لهذا النهج الأكثر جذرية في إدارة الخصوصية الرقمية؟

#قوية #كلمات

7 Kommentarer