تحذر الدراسات الأخيرة من ظاهرة "الإنترنت التدميري": كيف تؤدي الوسائط الاجتماعية إلى فقدان الهوية الشخصية؟

إن الاعتقاد بأن وسائل التواصل الاجتماعي تُغذي روح المنافسة الشخصية هو أمر هامشي؛ إن ما يحدث فعلاً أبعد بكثير من ذلك بكثير.

بدأت هذه المنصات تشكل هويّة افتراضية تنافس وتعادي غالبًا الهويّة الواقعية الفريدة لكل فرد.

تخيل نفسك مجبراً على تقديم نسخة محسنة ومُعالجة رقميًا مما أنت عليه بالفعل، وهذا الشعور بالاضطرار إلى أن تفعل أكثر، أن تكون أفضل، أن تبدو مختلفاً - كل ذلك يديم دائرة ضغط نفسي دائم.

هذه الظاهرة الخطيرة تهدد بشيء أساسي: هويتنا الإنسانية الأصيلة.

إنها تستنزف طاقتنا الداخلية لإشباع حاجتها إلى "الموافقة" الرقمية، تاركة لنا أثراً رمادياً من عدم الرضا الداخلي.

هل نحن حقاً مستعدون لهذا الثمن؟

أم آن الأوان لنعيد النظر في عاداتنا وأنماط تفاعلاتنا على الإنترنت؟

دعونا نتعمق سوياً في هذا التحليل الجديد الغني بالأسئلة الصعبة.

#لصالح

5 Kommentare