التكاتف في مواجهة الأزمات: مسؤوليات الأثرياء والجهات الاقتصادية

في ظل جائحة كوفيد-19، ظهرت الحاجة الملحة لمشاركة المجتمع بأكمله - سواء الأفراد الأثرياء أو المؤسسات والشركات الكبرى - في دعم جهود مكافحة الفيروس.

يمكن لهذه الجهات الاستفادة من خبراتها وكفاءاتها المتنوعة للمساهمة بشكل فعال.

على سبيل المثال، يمكن للشركات مثل تلك التي يقودها الدكتور عمر الزواوي، والتي تعمل في مجال الرعاية الصحية والإنتاج الطبي، أن تقدم معدات وأدوية ضرورية للجهد الوطني.

بينما يمكن لباقي قطاعات الأعمال الأخرى، كالبنك HSBC، تقديم مساعدات مالية ودعم логистиكي للتغلب على تحديات الصحة العامة.

كما يجب على رجال الأعمال الناجحين الذين وضعتهم عمان ضمن قائمة الأغنياء، مثل الدكتور محمد البرواني ومستقبل مصطفى سلطان رحمه الله، المساهمة بشكل كبير.

يمكن توجيه جزء كبير من مواردهم نحو صناديق الصحة الوطنية لتحقيق هدف جامع وهو بناء مجتمع قوي وجامع ضد جميع المخاطر المستقبلية.

وتذكر قصة اختراق شركةColonial Pipeline، حيث أدى هجوم القرصنة إلى اضطرابات كبيرة بسبب اعتماد البلاد الكبير على شبكة الأنابيب.

إن كيفية التعامل بهكذا أحداث تعكس أهمية تنوع المهارات والاستعداد في القطاعات الرئيسية بما فيها التقنية والرعاية الصحية والبنية التحتية.

إن روح التعاون والتضامن هي المفتاح للتغلب على العقبات المشتركة.

دعونا نعمل جميعًا جنباً إلى جنب لبناء عمان شاملاً ومستداماً.

6 Kommentarer