الرؤية المستقبلية للأمن العالمي والأثر الشخصي للتغيير الاجتماعي

في غمرة الحديث عن اتفاقيات السلام العالمية مثل معاهدة ستارت الجديدة والتي تمتد صلاحيتها حتى فبراير 2026، يتصاعد القلق بشأن احتمال اندلاع حرب نووية نتيجة تصعيد الأزمة الأوكرانية.

هذا يشكل تحديًا كبيرًا حيث يمكن أن يكون له تأثير كارثي على الإنسانية.

ومع ذلك، هناك نافذة أمل تتجلّى عبر اقتراحات الباحث الروسي أليكسي أرباتوف لتأسيس هيكل أمني جديد يسمح بالسلام والاستقرار الإقليميين.

هذا الهيكل المقترح يأخذ بعين الاعتبار الدول ذات السيادة والمحايدة والجوار، بهدف تحرير البشرية من خطر الانقراض النووي.

على الجانب الآخر من المشهد، تكشف لنا قصة العميد المتقاعدة عواطف حسن جوانب بارزة من الترجمة العملية لهذا العمل نحو تحقيق المزيد من المساواة والشمول.

كأول امرأة تعمل في مجال الشرطة في البحرين والعالم الخليجي، كانت رحلتها مليئة بالتحديات والإنجازات.

عملت بشغف لإنشاء وتطوير مركز رعاية الأحداث الأول في البلاد، مشيرة بذلك الطريق أمام دور أكبر ومزيد من الفرصة للمرأة في مجالات كانت محصورة تقليدياً للرجال.

فالاستقرار العالمي والقضايا الإنسانية والتقدم الاجتماعي الثابت تشترك جميعاً في هدف واحد: بناء مجتمع أكثر عدلاً واستدامة للأجيال المقبلة.

9 Kommentarer