حول الاستخدام المحسوب للنعم ونظر الإسلام إلى الحياة اليومية

في مجتمعنا، يطرح البعض تساؤلات متعددة حول الأحكام الدينية لكل تفاصيل الحياة، مما قد يؤدي إلى تشويه الفطرة الإنسانية الطبيعية.

بدلاً من البحث عن فتاوى بكل صغيرة وكبيرة، كتناول الطعام عند الشعور بالعطش أو اختيار مكان السباحة، يجب التركيز على المعاني الأساسية للإسلام التي تدعو للاعتدال والتسامح.

بالانتقال إلى تجارب شخصية، تعرض إحدى القصص قصة عاملة منزلية فلبينية كانت تعاني من سوء التغذية بسبب حرمان سابق لها من الطعام.

وفي المقابل، يبدو أن تقدير النعم هو أمر مفقود لدى العديد منا؛ حيث نتوقع الحصول على الخدمات دون التفكير فيما يرضي الآخرين.

يقول المنشور: "أي طبق يحلو لنا تناوله.

.

أي ملابس تلفت نظرنا نشتريها.

.

أي بلد يفاجئنا بالسياحة فيه نزوره.

.

" - ونعيش فيها بلا شكليات ولا امتنان.

وفي النهاية، يشجع المنشور على إعادة النظر فيما لدينا والاستمتاع بالنعم الصغيرة.

كما أنه يحتفل بإمكانية تقديم شيء مميز للشخص الذي يعمل بجهد خلف أبواب مغلقة، وهو الأمر الذي يعد اعترافاً بالتواضع والإنسانية.

إن إدراك مدى نعمة وجودنا ودعوة شخص ما لاتخاذ قرار بشأن هدية بناءً على رغبته الخاصة هي رسالة واضحة للاستقلال والاحترام المتبادل داخل المجتمع.

في نهاية المطاف، يأمل المنشور بأن تستمر النعم وينجو الجميع من فقدانها يوماً ما.

إنها دعوة للمللنة والنظر بشكل أعمق لما حققه الواحد منّا وعلى مستوى أكثر شمولية بما يتعلق بفهمه للعالم من حوله ومعاملاته تجاه الأفراد المدعومة ضمن مساحة مشتركة واحدة للحياة.

#عمري #عاملة #تقبلها

6 التعليقات