العطاء السعودي: دعم عربي متنامي ومستمر

في اليوم الوطني السعودي التسعين، نتوقف عند الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في دعم ورعاية الدول العربية الشقيقة.

بينما تركز وسائل الإعلام غالبًا على الإنجازات المحلية، فإن المملكة قد أسهمت بشكل كبير في الاقتصادات العربية بطرق مختلفة ومتنوعة.

فمن رفض إنتاج الفوسفات والكبريت لحماية الاقتصاد الأردني إلى شراء القطن المصري بأكثر من سعر السوق العالمية ودعم الجيش المصري بشراء منظومات دفاعية متقدمة.

كما لم تنسَ المملكة الشعب العربي السوري، حيث اشترت منتجاتها وأقامت مخيمات لإغاثة اللاجئين السوريين.

بالإضافة إلى ذلك، زودتها بالمعدات اللازمة مجانا لأجل النهوض باقتصاد البلاد.

وعلى النقيض، عملت البعض الآخر ضد اهتمامات الشعوب المضيفة - وهو ما يتناقض تمام التناقض مع المبادئ الإنسانية للسعودية.

وفي مجال آخر هام، سلط الضوء على دور أمازون ويب خدمة (AWS).

فقد سهّل استخدامها بناء تطبيقات برمجية في مختلف المجالات مثل التعليم والاستضافة الرقمية بميزات مرنة وآمنة.

أدى توفر خيارات تعديل الأداء وفق الاحتياجات الفعلية عبر الوقت إلى خلق نهجا جديدا للاستثمار التقني أكثر ذكاء وفعالية بكلفة.

مثال حي لذلك هو شركة Airbnb والتي تعتمد حاليًا اعتماد كامل تقريبًا على هذه الحلول المستندة لسحابة المعلومات (Cloud-based solutions).

هذه الأمثلة ليست إلا جزء صغير مما تقدمه المملكة والدور الرائد الذي تقوم به الشركات القائدة عالميا كمجموعة Amazon للأعمال الإلكترونية وما تزامن نشأته مع ثورة التحول نحو الخدمات السحابية.

13 Komentar