في ظل التوتر العالمي الحالي، يبدو أن القادة السياسيون يعترفون بالتحديات المتعلقة بالحوار الدولي.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يؤكد أهمية الاستمرار في الحوار مع روسيا برغم الاختلافات السياسية، حيث اعتبر احتجاز الناشط السياسي الروسي أليكسي نافالني خطأً كبيراً.

هذه الخطوة تأتي كرد فعل مباشر ربما على محاولة غير مجدية للحوار قادتها الولايات المتحدة مؤخراً والتي لم تجلب سوى التهديدات والصراع.

بالنظر إلى الوضع الصحي العالمي، وبالتحديد فيما يتعلق بوباء كوفيد-19 (الذي عرف سابقًا بكورونا)، فإن البيانات والإحصائيات تشير إلى صورة مختلفة تمامًا عما تم تصويره أصلاً.

نسب التعافي المرتفعة -حوالي 93%- في دولة مثل الكويت تكشف عن قدرة الجسم البشري على مقاومة الفيروس بشكل أفضل مما توقعت الكثير من التحليلات الأولى.

وأعداد الوفيات أقل بكثير من تلك التي قد تتوقعها إذا كانت الجائحة كما وصفت: مرض معدٍ ومميت بسرعة.

بالتالي، يمكننا طرح تساؤلين أساسيين هنا: أولاً، ما مدى دقة تصنيف الأمراض حسب شدتها بناءً على البيانات المتاحة؟

ثانيًا، وكيف يجب أن يكون نهجنا في إدارة العلاقات الدولية في عصر صعب ومتغير؟

6 Kommentarer