العلاقة بين الأجيال في العمل ليست مجرد تحديات تتعلق بالتواصل، إنها صراع حضاري.

الفرق بين طريقة التفكير والعمل لدى الجيل الجديد والقديم ليس مجرد "اختلاف"، إنه نوع من التنافر الثقافي.

ومع نمو مجتمعنا بشكلٍ متزايد ليصبح أكثر تنوعاً وأكثر رقميّة، فقد أصبح لدينا جيل جديد ينظر للعالم بعيون رقمية، ولديهم توقعات مختلفة حول مرونة الروتين وعملية اتخاذ القرار.

هؤلاء هم الذين يكسرون الحدود ويستعدون لتغيير وجه العالم.

هل نحن -الأجيال الأكبر- قادرون حقّا على التعلم من هؤلاء؟

أم سوف نقاوم تقدّمهم ونصف جهودهم بأنها "عدم احترام" لأنظمة ثابتة؟

إن قبول الفرق الحقيقي بين الأجيال يعني أيضاً مواجهة واقتناع بأنه حتى لو كان هناك بعض الصدام الآن، فهذا الصدام قد يخلق شيئاً عظيماً جداً.

دعونا نتجاوز حدود الحوار التقليدي ونبدأ بنقاش صادق حول كيف يمكن لنا جميعاً الاستفادة من ثراء الخبرات المتنوعة.

هل توافقني الرأي، أم ترى أن هذا النوع من التحالفات الثقافية ممكن لكنه غير ضروري؟

#البداية #وغيرها #هامةli #حيوية #مدته

12 التعليقات