تعاطف الأمومة الطبيعي مقابل التعليم المُعدَّل: هل نحن نخنق طبيعة الأطفال بالعطف الاصطناعي؟

من الواضح أن تعليم التعاطف مهم للغاية، لكن ما إذا كنّا نقوم بذلك بطريقة صحية وآمنة بالنسبة للأطفال هو سؤال مختلف تمامًا.

بينما نركز بشكل كبير على "تعليم" التعاطف، ربما نكون نخنق جزءًا حيويًّا من الطبيعة البشرية التي تأتي مع ولادة الطفل - وهي غريزة التعاطف الأنثروبولوجية.

أمهات الحيوانات مثلاً، يتفاعلن بصورة عفوية وعفوية مع صغارهن، وهذا قد يُترجم كمظهر من مظاهر التعاطف.

فهل يحتاج الأطفال حقًّا إلى الدروس النظامية حول التعاطف ام ينبغي لنا التركيز بدلاً من ذلك على تهيئة بيئات تسمح لهذه الغرائز الأساسية بالنضوج بحرية؟

تذكروا دائمًا: ليس كل ما نجده جذابًا كإنسان مقصدٌ إلهياً مُسبقاً.

دعونا نتساءل: هل قد يؤدي التدريس الرسمي للتعاطف إلى ثني تلك الشرارة الأصلية للفهم العميق لاحتياجات بعضنا البعض؟

#الرحمة #طابع

6 মন্তব্য