الإصلاح الشامل الذي طال انتظاره: هل يكشف كوفيد-19 عيوب النظام التعليمي القديم؟

الطرق التقليدية للتعليم ثبت ضعفها في إدارة الأزمات مثل جائحة كورونا.

بدلاً من إظهار المرونة، تجلت حدود النظام التعليمي العالمي عندما اضطر للتحول المفاجئ إلى التعليم الرقمي.

هذا الانقطاع الكبير فضح الثغرات الموجودة منذ زمن طويل - من تفاوت الفرص بين المناطق المختلفة إلى التركيز الزائد على الامتحانات عوضاً عن تعلم العمليات التفكيرية.

بدلاً من مجرد احتضان الحلول المؤقتة، ينبغي استخدام هذه اللحظة كفرصة لإحداث تغيير جذري.

دعونا نبدأ بإعادة هيكلة المناهج الدراسية لتكون أكثر مرونة وقدرة على التأقلم مع حالات الطوارئ.

كما يتوجب علينا توفير إمكانية الوصول العادل للتكنولوجيا والإنترنت لكل طلاب العالم.

وفي الوقت نفسه، يجب إعادة النظر في أساليب التقييم لتقييم فهم الطلبة حقاً وليس حفظ المعلومات فقط.

هذه ليست مجرد مطالب بل هي دعوة للتغيير الحقيقي.

فالنقاش الحالي يشجع على حلول متواضعة بينما يحتاج وضع التعليم عالمياً لحلول جذرية.

هل نحن مستعدون لاتخاذ الخطوات الضخمة اللازمة؟

أم سنسعى مرة أخرى لإسعاف الوضع الحالي رغم كل ما فيه من نقائص؟

#التعلمالرقمي #نظامالتعليم #كورونا
#انقسام #اونp

6 التعليقات