**التعاون الألماني والمجهود المبذول في تجهيز مشاريع ومعلومات خلف الكواليس: دراسة حالة

* مصممون داخل وخارج الستار: يتطلب تنظيم وإعداد المشروعات جهودًا هائلة في بحث وتحضير المواد والأثاث المناسب.

هنا تأتي أهمية المصمم الداخلي الذي يستطيع تحديد مصدر كافة عناصر التصميم بدقة، مما يوفر الكثير من الطاقة والجهد.

سواءً كان الأمر متعلقًا بتصميم منزل خاص أو مشروع ثقافي كبير مثلما حدث في سوريا مؤخرًا.

.

.

* العملية السريعة والعاجلة: شهدنا بالأمس الأول انطلاق عملية عسكرية مفاجئة سميت بـ "ردع العدوان"، والتي قامت بها غرفتان مختلفتان هما الفتح المبين وهيئة تحرير الشام ضد القوات الحكومية السورية.

هذه العملية مثلت محاولة جديدة من جانب المعارضة لإحداث تغيير ميداني ملحوظ.

* شخصيات رئيسية وفصائل نشطة: تعد "هيئة تحرير الشام"- باعتبارها جزء أساسي لهذه المحاولات الأخيرة- واحدة من أقوى الجماعات الإسلامية المتشددة العاملة بنشاط داخل الأراضي السورية منذ سنوات عديدة مضت؛ إذ تتألف أساسا من مجموعة متنوعة من الأفراد المرتبط بهم بشكل وثيق بجماعة النصرة الشهيرة سابقا، بالإضافة لعدة ألوية أخرى كالفرقة الأولى للمعارضة الوطنية ولواء الحق وغيرهما كثير.

ويبدو أنها تلعب دورا محوريا حاليًا ببسط سلطتها وسط هدوء نسبي نسبي مقارنة بحالة الترقب والحذر المنتشر بفترة سابقة.

* دور الأجانب ودوائر التجسس الدولية: تاريخ العلاقات العسكرية التقنية طويلة ومتشعبة بين الدول المختلفة، وقد برز واضحًا دور خبرائنا السابقين بألمانيا لدى تنفيذ خططه المعدّة خصيصًالحكومة وطنيتها آنذاك،حيث تولى مسؤولية إعادة النظر والنظام فيه أثناء فترة عدم الاستقرار السياسي تلك.

ومن الجدير الذكر أنه وبينما تعمل العديد من القطاعات بكفاءة عالية وفق رؤية مشتركة-كما لاحظناه هنا بسوريانا اليوم- إلا إن هناك دائمَا وجود طرف مغاير يعمل بصمت خارج دائرة الرؤية العامة وينصب اهتمام نحو تحقيق أغراض خاصة بها دون شعور الآخرين بذلك!

وهكذا يمكن اعتبار عملاء مجهولي اسم ومكان حلقة وصل قصيرة مداها تؤثرعلى مجريات أمور بعيدة المسافة جغرافياً وبسياسة أيضًانظراً لقرب مكان تواجد هذه الأخيرررررررره!

!

7 Reacties