الثورة الرقمية في التعليم العالي ليست مجرد تغيير؛ إنها انقلاب جذري قد يقضي على جوهر التعليم الجامعي الأصيل.

بدلاً من تمكين الجميع من التعلم، يبدو أنها تخلق هوة رقمية أعمق بين الغني والفقير، بين أولئك الذين يستطيعون تحمل التقنية المتطورة وأولئك الذين لا يستطيعون حتى الحصول على اتصال ثابت بالإنترنت.

لا يكفي أن نقول "التعلم الإلكتروني" أو "الأكاديميين عبر الإنترنت".

نحن نتحدث عن قلب أسس التعليم الجامعي رأساً على عقب، بما فيها الجوانب الشخصية والعاطفية والعلاقات الحميمة داخل البيئات الأكاديمية.

هل حقاً تريدنا أن نفقد روح البحث العلمي والشعور بالانتماء للحرم الجامعي؟

دعونا نواجه الواقع: الذكاء الاصطناعي وحده لن يحل محل التفاهم الإنساني والدعم النفسي الذي تحتاج إليه الشباب أثناء رحلتهم الأكاديمية.

#الرقمية #الصناعة #بأن #المراكز #لذلك

7 التعليقات