إن تبسيط تعلق الدول المنتجة للنفط بهذا العنصر الأساسي للاقتصاد العالمي ليس سوى خداع ذكي؛ فهو يخفي الواقع المرير الذي يعاني منه هؤلاء السكان.

بدلاً من "الثورة" الخيرية في رفاهية الأفراد والبلد ككل، فإن عصر النفط يُظهر لنا وجه آخر للقصة: الأسر الثقافية والمؤسسية، الاختلال الاجتماعي، والشعور بعدم الرضا العام نتيجة الاعتماد الشديد على مصدر واحد للدخل الوطني.

إن ما يبدو أنه ريع مجزٍ لكل فرد في المجتمع النفطي ينتهي بتوسيع الهوة الطبقية الداخلية، ويحتضن محرك الرأسمالية الآخذة في التطور، بينما تضمر المؤسسات الأصيلة للسلطة والقيم الشعبية.

فلندرس بحذر أكبر تأثير المصادر المعدنية على البشر قبل وصفها بأنها نعمة خالصة.

هل نريد حقا تكرار التاريخ؟

#الشرق #المورد

6 التعليقات