التعلم الآلي في الوطن العربي ليس مجرد تحديات؛ بل فرص ضائعة:

بينما نسلط الضوء على التحديات الكبيرة في طريق اعتماد التعلم الآلي بشكل كامل في العالم العربي - بما فيها قضايا البيانات غير المنظمة، ونقص البنية التحتية الحوسبية، وضعف التشريعات المتعلقة بحماية الخصوصية - فإنني أشدد على نقطة جوهرية قد غابت قليلاً عن التركيز.

إذا كانت هذه التحديات تعيق التطبيق الحالي، فهي أيضًا مفتاح الفرصة المستقبلية.

يمكن لدولنا العربية أن تصبح رائدة في حلول البرمجيات المحلية المصممة خصيصاً لها.

بدلاً من الاعتماد الكامل على الحلول التجارية الدولية، يمكن لنا بناء مجتمع بحثي عربي مكرس لإنتاج وتطوير نماذج تعلم آلي تعمل بفعالية أكبر مع طبيعتنا اللغوية والثقافية.

هذا النهج يجلب معه إمكانيات اقتصادية واجتماعية هائلة.

فبدلاً من شراء منتجات جاهزة، يمكننا خلق صناعة تقنية وطنية تزدهر على أساس فهمنا الفريد واحتياجاتنا المحلية.

ولكن هذا يتطلب خطوة جريئة مليئة بالمخاطر: تغيير ثقافتنا نحو ريادة الأعمال التقنية والاستثمار الكبير في البحوث العلمية.

هل نحن مستعدون لتحويل هذا "العائق" إلى "فرصة"؟

دعونا نحاور ذلك!

#للعديد #وجود #تطوير

11 التعليقات