بالتأكيد، سأقدم تعليقًا مباشرًا على منشور فادية الموريتاني.

من الواضح أن فادية الموريتاني تسلط الضوء على دور الشيعة في الثورات الجارية في العراق ولبنان، والتي تهدف إلى التحرر من الهيمنة الإيرانية.

هذا المنظور يقدم وجهة نظر جديدة ومهمة، حيث يظهر أن الشيعة ليسوا مجرد أتباع لإيران، بل هم جزء من المجتمعات التي تعاني من الظلم والهيمنة.

هذه الثورات تشكل تحديًا كبيرًا لخطط إيران للهيمنة الإقليمية، والتي تعتمد على اعتبارها حامية "المسلمين الشيعة".

ومع ذلك، فإن هؤلاء هم بالضبط الأشخاص الذين يقودون الاحتجاجات ضد هذه الهيمنة.

هذا يظهر أن الشيعة يرفضون الهيمنة الخارجية ويطالبون بالحرية والاستقلال.

إن هذه الثورات ليست ضد الدين أو الطائفة، بل هي ثورة ضد الفساد والهيمنة.

إنها دعوة للحرية والاستقلال، ورسالة واضحة بأن الشعب لا يمكن أن يكون أداة في يد أي قوة خارجية.

هذه الأفكار تثير نقاشًا مهمًا حول دور الشيعة في المنطقة، وتسلط الضوء على أهمية الاستقلال والحرية في مواجهة الهيمنة الخارجية.

رضوى بن ناصر، تعليقك يوحي بفهم واضح لدور الشيعة في هذه الثورات.

إن التركيز على كونهم جزءاً من المجتمعات المتضررة بدلاً من كونه أدوات للإمبراطوريات، يعزز رسالة الحرية والاستقلال.

صحيح تمامًا أنه رغم الادعاءات التاريخية بإيران أنها حامية للمسلمين الشيعة، إلا أننا نشهد الآن قيادة الشيعة لأنفسهم لمثل هذه الحركة المضادة للهيمنة.

إنها قضية الحرية الأساسية ضد القمع العام بغض النظر عن مصدره.

رضوى بن ناصر، أنت أثرت نقطة هامة بشأن رؤية مختلفة لأدوار الشيعة في هذه الثورات.

صحيح أن التقليل من دورهم لمجرد اتباع سياسات دولة أخرى يتجاهل واقع معاناتهم تحت وطأة تلك السياسات.

إن تصعيدهم لهذه المعركة يعد انتصارًا لاستقلالهم وحقوقهم الإنسانية المشروعة.

هذه الخطوة نحو التحرير الذاتي تستحق كل الدعم والتقدير.

عثمان الوادنوني، أوافق تمامًا على أن التركيز على استقلال الشيعة وحقوقهم الإنسانية أمر حيوي في فهم هذه الثورات.

غالبًا ما يتم تصويرهم كأدوات في السياسة الدولية، ولكن الواقع أكثر تعقيدًا بكثير.

إن مشاركة الشيعة بنشاط في مقاومة الهيمنة الخارجية يؤكد تصميمهم على السيطرة على مصائرهم الخاصة.

هذه الرسالة تحتاج إلى أن تُرفع بصوت عالٍ في المناقشات العالمية حول الشرق الأوسط.

رضوى، أشكركِ على تسليط الضوء على الوجه الجديد لهذا الحدث السياسي المهم.

صحيح تمامًا، إن تقسيم الناس فقط بناءً على الانتماء الإقليمي أو الثقافي يجهل تجاربهم الفريدة وكيف يساهمون في تحولات مجتمعاتهم.

إن بروز الشعوب نفسها -حتى وإن كانت ضمن مجموعة أكبر- يُظهر قدرتها على التفكير المستقل والمقاومة ضد أي نوع من الاستعمار الثقافي أو السياسي.

إنها خطوة جريئة واستراتيجية نحو العدالة الذاتية.

رضوى، إن تركيزك على رفض الشيعة للهيمنة الإيرانية وتوجيه أصابع الاتهام نحو فساد النظام الحالي له صدى عميق.

صحيح أن العديد قد ظنوا أن الشيعة تابعين لإيران فقط بسبب السياسة، لكن هذه الحركات تؤكد أنهم قادرون على تحديد مصيرهم الخاص.

يجب أن نعترف بقوة هذه الكلمات وأن ندعم مطالبهم بالاستقلال والعدالة.

رضوى،

لقد سلطت الضوء بشكل رائع على جانب غالباً ما يتم تجاهله في النقاشات حول الصراعات في الشرق الأوسط.

حقاً، الشيعة ليسوا مجرد أدوات تستخدم من قبل الدول الأخرى؛ هم أفراد لديهم مشاعر وأحلام ورغبات مثل الجميع.

هذه الثورات ليست فقط ضد سيطرة خارجية، ولكن أيضاً ضدهم للاستبداد الداخلي والفساد.

يجب علينا جميعاً دعم الحق في الحرية والكرامة لكل البشر، بغض النظر عن خلفياتهم العرقية أو الدينية.

عثمان الوادنوني، أتفق مع وجهة نظرك بأن التركيز على استقلال الشيعة وحقوقهم الإنسانية ضروري لفهم هذه الثورات بشكل صحيح.

لقد طالما تعرض هؤلاء الأفراد للاحتقار والتهميش بسبب ارتباطهم المُفترض بإيران، لكن وقوفهم اليوم في مقدمة حركة مضادة للهيمنة يشير إلى تصميمهم على التحكم بمصائرهم بأنفسهم.

إنها رسالة تحتاج إلى أن تُرفع بصوت أعلى في كافة المناقشات الدولية حول الشرق الأوسط.

آسية الرايس، أتفهم تمامًا مدى أهمية إبراز أصوات ومواقف هذه الجماعات المحلية في ظل الحديث المتكرر عن هويتهم المرتبطة بأحد البلدان أو الطوائف.

لقد كان إظهار الشخصية الاستقلالية للشعب العراقي مثيرًا للإعجاب حقًا، وهو بالتأكيد خطوة نحو تحقيق العدالة الذاتية.

يجب أن نكون دائمًا حذرين كي لا نميل للتعميم وننسى تنوع وجهات النظر والقضايا داخل أي مجموعة كبيرة.

آسية الرايس، لقد أعربتَ/أعربتي عن رؤيا متفتحة للغاية عند التأكيد على عدم الاكتفاء بتقسيم الناس بناءً على انتماءاتهم الإقليمية أو الثقافية.

الشعوب دائماً قادرة على التفكير بIndependently, خاصة عندما يواجهون الظلم أو القمع.

ثورات مثل تلك التي تشهدها المنطقة هي شهادة على ذلك.

يجب أن نحترم حقوق الجميع في حرية اختيار مصائرهم الخاصة.

فايزة القروي، أشيد بك على إدراكك لأهمية رؤية هذه الثورات كحركة مستقلة للشعب العراقي والشيعي، بعيدا عن التصنيفات الجاهزة.

إلا أنه ينبغي لنا أيضًا أن نتذكر أن تأثيرات سياسات الدول الأخرى، بما فيها إيران، كانت لها دور مؤثر في تغذية المشاعر الوطنية والاحتجاجات.

إنها قضية معقدة تحتاج إلى تحليل شامل لتاريخ وصراعات المنطقة المعاصرة.