في ظل الهمسات والحديث بلا جدوى، تتعثر شرائط نظامنا الصحي في عجلة من أبواب التكنولوجيا دون حل لأزمات قديمة.
ما هذه المستشفيات المدعومة بالروبوت والذكاء الصناعي إلا تاريخ سير ذاته، يغرق في جحيم الأوراق وسياسات التأمين الشاذة؟
!
فلماذا نستمتع بالابتكار الفارغ عندما تطوى أبواب الرعاية على غير المحظوظين، وتتركهم في ظلمة النظام القاسي؟
أين هو الشجاع الذي يتصدى لهذه الفوضى، ليطالب بإصلاح جذري لسياسات التأمين وتبسيط عملية الوصول إلى الخدمة؟
فكر في ذلك!
هل سيستفيد المجتمع كاملاً من التقدم التكنولوجي ما دام تظل الأحكام والسياسات لغزاً يخيب أماني الشرائح الأكثر فقراً؟
هل نتابع هذا الدورة المستمرة من التجديد دون جوهر، أم نصبح قوة تغييرية تقود انتفاضة لإعادة بناء نظام صحي عادل؟
مشاركوا رأيكم وقوِّروا هذه النقاش!
ما الصلاحية إلا في التغير، والخطاب دون فعل هو أسراف.
نبغي قتالًا ليس بالكلمات فحسب، بل بأفعال تؤدي إلى الإصلاح الملموس!

15 Comentarios