**مفارقات الأدب والثبات الفكري: دراسة في "الميتافيزيقا" وكانط وفلسفة الحبكة»

في رحلة عبر مفاهيم مختلفة، نجد أنفسنا أمام صراع بين الحاجة للتفسير والاستسلام لما هو غير قابل للاعتقاد.

يشير إيميل كانط بقوة إلى ضرورة فصل العلم عن الأحكام التركيبية والقبلية؛ حيث يستشهد بمثال الرياضيات والشدة مقابل التمدد - الأولان جزءان من موضوعهما بينما الأخيران خارجيان.

وهذا النهج يدحض الأفكار التقليدية للميتافيزيقا التي تستند إلى الحقائق الخارجية بدلاً من الأساس العقلي الداخلي للإنسان حسب تصور كانط.

وفي عالم الرواية، يأتي "حفريات كنقدوم"، حيث تسكن شخصيتي كيتاري وماكو قصة مفاوضة غريبة للعقول القارئة.

يطرح المؤلف هنا مشكلة استخدام العنصر المفاجئ لصالح سرد القصّة، لكن كيف يتم تقديمه قد يخلق انطباعًا سلبيًا لدى الجمهور.

إن قتل أحد الشخصيات التي تمت ترقية مكانتها بشكل مفاجئ (مثل كيتاري) قد يُعد نوعاً من الكسل الأدبي ويُفشل هدف خلق الدهشة المؤثرة حقاً.

بالمقابل، فإن موت ماكو بطريقة مبتكرة ومتماسكة مع طبيعة القصة يعتبر نهجا أكثر مهارة ونبرة أعلى من قبل الناقد رغم وجود خطأ بسيط متعلق بعدم احترام موقعه الرسمي.

إذن، الخبرة البشرية تعكس نفسها أيضًا داخل سطور التاريخ الشعبي للأعمال المكتوبة مما يؤكد أن كل شيء ممكن فهمه، حتى الأشياء الغير قابلة للحساب!

#والعتاد

8 التعليقات